whatsapp

Hajj Guide (ARABIC)

All you need to know

WE ARE NOW TAKING BOOKINGS FOR HAJJ 2022 - LIMITED PLACES!
CONTACT US TODAY FOR NO OBLIGATION TAILOR MADE QUOTE!

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: (من حج لله فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم ولدته أمه). وهو الركن الخامس من أركان الإسلام الأساسية، ويمتاز بأنه جامع لما تضمنته الأركان الأخرى

البلوغ

الاستطاعة

الإسلام

الحرية

العقل

سلامة البدن

عدم الحبس

أمن الطريق

وجود المحرم أو الزوج للمرأة

عدم العدة عند للمرأة

الإسلام

البلوغ

العقل

مباشرة صحة الأفعال بنفسه إلا بعذر

الاحرام

المكان (ميقات الاحرام المكاني)

الزمان (ميقات الاحرام الزماني)

عدم الجماع

وهي ثلاثة

الإفراد: و هو نية الحج فقط

التمتع: و هو نية العمرة أولاً (أي يحرم بالعمرة من ميقات بلده و يفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة). وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة و الحج

القِران: و هو نية الحج و العمرة معاً أي يحرم للحج و العمرة معاً

روى مسلم في صحيحه عن ابْنَ عُمَرَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَىَ عَلَىَ بَعِيرِهِ خَارِجاً إِلَىَ سَفَرٍ، كَبّرَ ثَلاَثاً، ثُمّ قَالَ: سُبْحَانَ الّذِي سَخّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ* وَإِنّا إِلَىَ رَبّنَا لَمُنْقَلِبُونَ. اللّهُمّ إِنّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرّ وَالتّقْوَىَ. وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَىَ. اللّهُمّ هَوّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا. وَاطْوِ عَنّا بُعْدَهُ. اللّهُمّ أَنْتَ الصّاحِبُ فِي السّفَرِ. وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ. اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ، فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ". وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنّ وَزَادَ فِيهِنّ: "آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبّنَا حَامِدُونَ"

إذا عزم المسلم على السفر الى الحج استحب له فعل الآتي

يوصي أهله وأصحابه بتقوى الله عز وجل وهي: فعل أوامره واجتناب نواهيه

ينبغي أن يكتب ما له وما عليه من الدين ويشهد على ذلك

يجب عليه المبادرة إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب لقوله تعالى:{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} سورة النــور، وحقيقة التوبة الإقلاع من الذنوب وتركها والندم على ما مضى منها والعزيمة على عدم العود فيها

إن كان عنده للناس مظالم من نفس أو مال أو عرض ردها إليهم أو تحللهم منها قبل سفره لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "من كان عنده مظلمة لأخيه من مال أو عرض فليتحلل اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه

ينبغي أن ينتخب لحجه نفقة طيبة من مال حلال لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً وروى الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا خرج الرجل حاجاً بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء لبيك وسعديك زادك حلال وراحلتك حلال وحجك مبرور غير مأزور وإذا خرج الرجل بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك زادك حرام وراحلتك حرام ونفقتك حرام وحجك غير مبرور"

ينبغي للحاج الاستغناء عما في أيدي الناس والتعفف عن سؤالهم لقوله صلى الله عليه وسلم "ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله" وقوله صلى الله عليه وسلم "لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم"

يجب على الحاج أن يقصد بحجه وجه الله والدار الآخرة والتقرب إلى الله بما يرضيه من الأقوال والأعمال في تلك المواضع الشريفة ويحذر كل الحذر من أن يقصد بحجه الدنيا وحطامها والرياء و السمعة والمفاخرة بذلك فإن ذلك من أقبح المقاصد وسبب لحبوط العمل وعدم قبوله كما قال تعالى:{مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (15-16) سورة هود ، وقال تعالى: {مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا ، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا} (18-19) سورة الإسراء. وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : "قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه"

ينبغي له أيضاً أن يصحب في سفره الأخيار من أهل الطاعة والتقوى والفقه في الدين ويحذر من صحبة السفهاء والفسّاق ، وينبغي له أن يتعلم ما يُشرع له في حجه وعمرته ويتفقه في ذلك ويسأل عما أشكل عليه ليكون على بصيرةٍ

يكثر في سفره من الذكر والاستغفار ودعاء الله سبحانه والتضرع إليه وتلاوة القرآن وتدبر معانيه

المحافظة على الصلوات في جماعة

يحفظ لسانه من كثرة القيل والقال والخوض في ما لا يعنيه والإفراط في المزاح

يصون لسانه أيضاً من الكذب والغيبة والنميمة والسخرية بأصحابه وغيرهم من إخوانه المسلمين

ينبغي له بذل البر في أصحابه وكف أذاه عنهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة على حسب الطاقة

يجب على المسلم أن يترك الرفث والفسوق والجدال لقول الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ}، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه والرفث يطلق على الجماع وعلى الفحش من القول والفعل ، والفسوق : المعاصي والجدال : المخاصمة في الباطل أو فيما لا فائدة فيه . فأما الجدال بالتي هي أحسن لإظهار الحق ورد الباطل فلا بأس به بل هو مأمور به لقوله تعالى :{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل

والمواقيت خمسة

الأول: ذو الحليفة وهو ميقات أهل المدينة وهو المسمى عند الناس اليوم أبيار علي

الثاني: الجحفة وهو ميقات أهل الشام وهي قرية خراب تلي رابغ والناس اليوم يحرمون من رابغ ومن أحرم من رابغ فقد أحرم من الميقات لأن رابغ قبلها بيسير

الثالث: قرن المنازل وهو ميقات أهل نجد وهو المسمى اليوم السيل

الرابع: يلملم وهو ميقات أهل اليمن

الخامس: ذات عرق وهي ميقات أهل العراق

وهذه المواقيت قد وقتها النبي صلى الله عليه وسلم لمن ذكرنا ومن مر عليها من غيرهم ممن أراد الحج أو العمرة والواجب على من مر عليها أن يحرم منها ويَحْرُمُ عليه أن يتجاوزها بدون إحرام إذا كان قاصداً مكة يريد حجاً أو عمرة سواء كان مروره عليها من طريق الأرض أو من طريق الجو لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم لما وقت هذه المواقيت: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة"

والمشروع لمن توجه إلى مكة من طريق الجو بقصد الحج أو العمرة أن يتأهب لذلك بالغسل ونحوه قبل الركوب في الطائرة ، فإذا دنا من الميقات لبس إزاره ورداءه ثم لبى وإن لبس إزاره ورداءه قبل الركوب أو قبل الدنو من الميقات فلا بأس. وأما من كان مسكنه دون المواقيت كسكان جدة وأم السلم وبحرة والشرائع وبدر ومستورة وأشباهها فليس عليه أن يذهب إلى شئ من المواقيت الخمسة المتقدمة بل مسكنه هو ميقاته فيحرم منه بما أراد من حج أو عمرة. وإذا كان له مسكن آخر خارج الميقات فهو بالخيار إن شاء أحرم من الميقات وإن شاء أحرم من مسكنه الذي هو أقرب من الميقات إلى مكة لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس لما ذكر المواقيت قال "ومن كان دون ذلك فَمُهَلُّهُ من أهله حتى أهل مكة يهلون من مكة". لكن من أراد العمرة وهو في الحرم فعليه أن يخرج إلى الحل ويحرم بالعمرة منه لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما طلبت منه عائشة رضي الله عنها العمرة أمر أخاها عبد الرحمن بأن يذهب بها إلى الحل فتحرم منه

لا يجوز للمحرم بعد نية الإحرام سواء كان ذكراً أو أنثى أن يأخذ من شعره أو أظفاره أو يتطيب

لا يجوز للذكر خاصة أن يلبس مخيطاً على جملته يعنى على هيئته التي فُصِّلَ وخِيطَ عليها كالقميص أو على بعضه كالفانلة والسراويل والخفين والجوربين

لا يجوز للمحرم لبس شيء من الثياب مسه الزعفران أو الورس لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك في حديث ابن عمر رضي الله عنهما

يحرم على المحرم الذكر تغطية رأسه بملاصق كالطاقية والغترة والعمامة أو نحو ذلك. وهكذا وجهه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الذي سقط عن راحلته يوم عرفه ومات "اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه ووجهه فإنه يبعث يوم القيام ملبياً"

يحرم على المرأة المحرمة أن تلبس مخيطاً لوجهها كالبرقع والنقاب أو ليديها كالقفازين

يحرم على المسلم محرماً كان أو غير محرم ذكراً كان أو أنثى قتل صيد الحرم والمعاونة في قتله بآلة أو إشارة أو نحو ذلك. ويحرم تنفيره من مكانه ويحرم قطع شجر الحرم ونباته الأخضر ولقطته إلا لمن يعرفها لقول النبي صلى الله عليه وسلم "إن هذه البلد – يعني مكة – حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا يختلى خلاها ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد" متفق عليه والمنشد هو المعرف والخلا هو الحشيش الرطب ومنى ومزدلفة من الحرم وأما عرفة فمن الحل

يجوز للمحرم لبس الخفاف التي ساقها دون الكعبين لكونها من جنس النعلين

يجوز له عقد الإزار وربطه بخيط ونحوه لعدم الدليل المقتضي للمنع

يجوز للمحرم أن يغتسل ويغسل رأسه ويحكه إذا احتاج إلى ذلك برفق وسهولة فإن سقط من رأسه شئ بسبب ذلك فلا حرج عليه

يجوز للمرأة أن تحرم فيما شاءت من أسود أو أخضر أو غيرهما مع الحذر من التشبه بالرجال في لباسهم وأما تخصيص بعض العامة إحرام المرأة في الأخضر أو الأسود دون غيرهما فلا أصل له

يباح (للمرأة المحرمة) سدل خمارها على وجهها إذا احتاجت إلى ذلك بلا عصابة وإن مس الخمار وجهها فلا شئ عليها لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه". كذلك لا بأس أن تغطي يديها بثوبها أو غيره ويجب تغطية وجهها وكفيها إذا كانت بحضرة الرجال الأجانب لأنها عورة

يجوز للمحرم من الرجال والنساء غسل ثيابه التي أحرم فيها من وسخ أو نحوه ويجوز له إبدالها بغيرها

اذا وصل المعتمر الميقات فعل الاتي

استحب له أن يغتسل ويتطيب لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم تجرد من المخيط عند الإحرام واغتسل ولما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أُطيّب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يُحرِم ولِحلِّه قبل أن يطوف بالبيت" وأمر عائشة لما حاضت وقد أحرمت بالعمرة أن تغتسل وتحرم بالحج وأمر صلى الله عليه وسلم أسماء بنت عميس لما ولدت بذي الحليفة أن تغتسل وتستثـفر بثوب وتحرم. فدل ذلك على أن المرأة إذا وصلت إلى الميقات وهي حائض أو نفساء أن تغتسل وتحرم مع الناس وتفعل ما يفعله الحاج غير الطواف بالبيت كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وأسماء بذلك

يستحب لمن أراد الإحرام أن يتعاهد شاربه وأظفاره وعانته وإبطيه فيأخذ ما تدعو الحاجة إلى أخذه لئلا يحتاج إلى أخذ ذلك بعد الإحرام وهو مُحَرَّمٌ عليه. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم شرع للمسلمين تعاهد هذه الأشياء في كل وقت كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وقلم الأظفار ونتف الآباط" وفي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه قال وُقِّتَ لنا في قص الشارب وقلم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا نترك ذلك أكثر من أربعين ليلة وأخرجه النسائي بلفظ: وَقَّتَ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما الرأس فلا يشرع أخذ شئ منه عند الإحرام لا في حق الرجال ولا في حق النساء. وأما اللحية فيحرم حلقها أو أخذ شئ منها في جميع الأوقات

يلبس الذكر إزاراً ورداءاً ويستحب أن يكونا أبيضين نظيفين ويستحب أن يحرم في نعلين لقول النبي صلى الله عليه وسلم "وليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين"

وأما المرأة فيجوز لها أن تحرم في ما شاءت من أسود أو أخضر أو غيرها

بعد الفراغ من الغسل والتنظيف ولبس ثياب الإحرام ينوي بقلبه الدخول في النسك الذي يريده من حج أو عمرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى" ويشرع له التلفظ بما نوى فإن كانت نيته العمرة قال {لبيك عمرةً} أو {اللهم لبيك عمرةً}، وإن كانت نيته الحج قال {لبيك حجاً} أو اللهم لبيك حجاً

إن خاف المحرم أن لا يتمكن من أداء نسكه لكونه مريضاً أو خائفاً من عدو ونحوه استحب له أن يقول عند إحرامه "فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني" لحديث ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله إني أريد الحج وأنا شاكية فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم "حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني". وفائدة هذا الشرط أن المحرم إذا عرض له ما يمنعه من تمام نسكه من مرض أو صد عدو جاز له التحلل ولا شئ عليه (و) "إذا كان لم يشترط ثم حصل عليه حادث يمنعه من التمام إن أمكنه الصبر لعله يزول أثر الحادث ثم يكمل صبر وإن لم يتمكن من ذلك فهو محصر على الصحيح والله قال في المحصر :{فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} والصواب أن الإحصار يكون بالعدو ويكون بغير العدو فيهدي ويحلق أو يقصر ويتحلل هذا هو حكم المحصر يذبح ذبيحة في محله الذي أحصر فيه سواء كان في الحرم أو في الحل ويعطيها للفقراء في محله ولو كان خارج الحرم فإن لم يتيسر حوله أحد نقلت إلى فقراء الحرم أو إلى من حوله من الفقراء أو إلى فقراء بعض القرى ثم يحلق أو يقصر ويتحلل فإن لم يستطع الهدي صام عشرة أيام ثم حلق أو قصر وتحلل

الإحرام وهو نية الدخول في النسك لقول الرسول- صلى الله عليه وسلَّم- : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى ) ، وله زمان محدد وهي أشهر الحج التي ورد ذكرها في قوله تعالى { الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } (سورة البقرة الآية 197) ، ومكان محدد وهي المواقيت التي يحرم الحاج منها

الوقوف بعرفة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : ( الحج عرفة ، من جاء ليلة جَمْع قبل طلوع الفجر فقد أدرك ) رواه أبوداود وغيره، والمقصود بجَمْع: المزدلفة، ويبتدئ وقته من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة ويمتد إلى طلوع فجر يوم النحر ، وقيل يبتدىء من طلوع فجر اليوم التاسع فمن حصل له في هذا الوقت وقوف بعرفة ولو لحظة واحدة فقد أدرك الوقوف

طواف الإفاضة لقوله سبحانه :{ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق } والسعي بين الصفا والمروة لقوله- صلى الله عليه وسلم- : اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي

وأما واجبات الحج التي يصح بدونها فهي

يكون الإحرام من الميقات المعتبر شرعاً لقوله - صلى الله عليه وسلم- حين وقت المواقيت: ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة ) رواه البخاري

الوقوف بعرفة إلى الغروب لمن وقف نهاراً لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- وقف إلى الغروب وقال : لتأخذوا عني مناسككم

المبيت بمزدلفة ليلة النحر واجب عند أكثر أهل العلم لأنه - صلى الله عليه وسلم- بات بها وقال: لتأخذ أمتي نسكها فإني لا أدري لعلي لا ألقاهم بعد عامي هذا

ويجوز الدفع إلى منى في آخر الليل للضعفة من النساء والصبيان ممن يشق عليهم زحام الناس ، وذلك ليرموا الجمرة قبل وصول الناس، قال ابن عباس رضي الله عنهما : " كنت فيمن قدم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- في ضعفة أهله من مزدلفة إلى منى " متفق عليه ، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: " أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم أفاضت " رواه أبو داود

رمي الجمار: جمرة العقبة يوم العيد ، والجمرات الثلاث أيام التشريق، لأن هذا هو فعل النبي - صلى الله عليه وسلم- ، ولأن الله تعالى قال: {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى } (سورة البقرة الآية 203) ، ورمي الجمار من ذكر الله ، لقوله عليه الصلاة والسلام: ( إنما جُعل الطواف بالبيت، وبالصفا والمروة ، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله ) رواه أبوداود وغيره

الحلق والتقصير لأن النبي صلى الله عليه وسلم- أمر به فقال: ( وليقصر وليحلل ) متفق عليه ، ودعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة. طواف الوداع لأمره - صلى الله عليه وسلم- بذلك في قوله: لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت

وما عدا هذه الأركان والواجبات من أعمال الحج فسنن ومستحبات، كالمبيت بمنى، وطواف القدوم، والرمل في الثلاثة الأشواط الأولى، والاضطباع فيه، والاغتسال للإحرام، ولبس إزار ورداء أبيضين نظيفين، والتلبية من حين الإحرام بالحج إلى أن يرمي جمرة العقبة، واستلام الحجر وتقبيله، والإتيان بالأذكار والأدعية المأثورة، وغير ذلك من السنن التي يستحب للحاج أن يفعلها، وأن لا يفرط فيها اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم – وإن كان لا يلزمه شيء بتركها

اليوم الأول: يوم الثامن من ذي الحجة

في صباح يوم التروية أي الثامن من ذي الحجة يحرم الحاج المتمتع من جديد ويصلي ركعتي الإحرام ويقول: اللهم إني أريد الحج فيسره لي وتقبله مني، نويت الحج وأحرمت به لله تعالى فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.ويقول لبيك اللهم لبيك... ثلاث مرات، ويختم بالصلاة على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).وإن أراد الحاج المتمتع أن يقدم سعي الحج على طواف الإفاضة تخفيفاً على نفسه بعد رجوعه من عرفات فعليه أن ينشئ طواف نفل، يضطبع في كل الأشواط ويرمل في الأشواط الثلاثة الأولى ويسعى بعده سعي الحج

الانطلاق إلى مِنى

بعد صلاة الفجر في مكة، يخرج الحجاج كلهم إلى مِنى بعد طلوع الشمس وصلاة الضحى فيمكث بها إلى ما بعد شروق شمس يوم عرفة أي يصلي بمنى خمس صلوات و هي الظهر – العصر – المغرب – العشاء – وفجر اليوم التالي أي يوم التاسع من ذي الحجة، وعند التوجه إلى مِنى يقول:

اللهم إياك أرجو ولك أدعو فبلغني صالح أملي وأغفر لي وأمنن علي بما مننت به على أهل طاعتك، إنك على كل شيء قدير. وفي مِنى يكثر الحاج من الأذكار والقول :ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

اليوم الثاني: يوم التاسع من ذي الحجة يوم عرفة

بعد طلوع الشمس في يوم عرفة يتوجه الحاج من مِنى إلى عرفات ويقول في مسيره "اللهم إليك توجهت, ووجهَك الكريمَ أردت فاجعل ذنبي مغفوراً وحجي مبرورا,ً وارحمني إنك على كل شيء قدير

جبل الرحمه

ويكثر الحاج من التلبية وقراءة القرآن ومن قول ربنا آتنا في الدنيا حسنة.....، ويقف في عرفات

وعرفات كلها موقف, ولكن أفضلها موقف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند الصخرات الكبار في أسفل جبل الرحمة

وإذا وقع بصره على جبل الرحمة يسبح الله ويكبره.

ويحاول جاهداً أن يكون حاضر القلب و يحاول جاهداً البكاء.

ويكثر من الدعاء و التهليل وقراءة القرآن قائماً وقاعداً, ويخفض صوته في الدعاء, ويلح في الدعاء, ويكرره ثلاثاً و يحرص على أن يكون مستقبل الكعبة المشرفة وأن يفتح ويختم دعاءه بالتحميد والتمجيد والتسبيح لله والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)

أدعية عرفة

يفضل ما قاله سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) و النبيُّون من قبله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو على كل شيءٍ قدير يستحب الإكثار من هذه الصيغة (مئة مرة على الأقل)

اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا,ً وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به و اعفُ عنا و اغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت, خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك و وعدك ما استطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. (سيد الاستغفار) لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لك الحمد كالذي تقول، و خيراً مما نقول، اللهم لك صلاتي ونُسُكِي ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك رب تراثي، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، و وسوسة الصدر، وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجيءُ به الريح

اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم اغفرلي مغفرة من عندك تصلح بها شأني في الدارين وارحمني رحمة منك أسعد بها في الدارين, و تب علي توبة نصوحاً لا أنكثها أبدا,ً وألزمني سبيل الاستقامة لا أزيغ عنها أبداً اللهم انقلني من ذل المعصية إلى عز الطاعة, وأغنني بحلالك عن حرامك, وبطاعتك عن معصيتك, وبفضلك عمن سواك, و نوِّر قلبي و قبري, و أعذني من الشر كله, واجمع لي الخير كله, أستودعك ديني وأمانتي وقلبي وبدني وخواتيم عملي وجميع ما أنعمت به علي وعلى جميع أحبائي والمسلمين أجمعين

الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة

إذا غربت شمس يوم عرفة توجه الحاج إلى مزدلفة ملبياً ومكبراً ومهللاً وحامداً ويقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد و يقول: إليك اللهم أرغب, وإياك أرجو, فتقبل نسكي ووفقني, وارزقني فيه من الخير أكثر مما أطلب, ولا تخيبني, إنك أنت الله الجواد الكريم. يسير الحاج إلى مزدلفة على هينته بالسكينة والوقار دون إسراع لئلا يؤذي أحداً. وعندما يصل الحاج إلى مزدلفة يحاول النزول قرب مسجد المشعر الحرام (جبل قزح) إن تيسر. يستحب الإكثار من الدعاء والأذكار والتلبية وقراءة ما تيسر من القرآن

مزدلفة

فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّين َ* ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيم

ثم يصلي المغرب والعشاء بعد دخول وقت العشاء جمعاً بآذان واحدوإقامة واحدة ويؤخر سنة المغرب والعشاء والوتر إلى مابعد فرض العشاء. من الدعاء المأثور بمزدلفة: (اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره وظاهره وباطنه والدرجات العلا في الجنة, وأن تصلح لي شأني كله, وأن تصرف عني الشر كله, فإنه لا يفعل ذلك غيرك, ولا يجود به إلا أنت. ويكثر من الاستغفار، ويبيت بمزدلفة حتى منتصف الليل. ثم يتزود الحاج بالحصيات وعددها 70 حصاة (فوق حجم الحمص و دون البندق) لرمي الجمرات كلها. إذا طلع الفجر يسن أن يصلي الصبح في أول وقتها، ثم يقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله و الله أكبر, الله أكبر و لله الحمد) ويصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويدعو رافعاً يديه إلى السماء

يجب الانتباه إلى أن مزدلفة كلها موقف إلا وادي محسر

اليوم الثالث: السير إلى مِنى/ يوم النحر

بعد صلاة الصبح وقبل طلوع الشمس يتوجه الحاج إلى مِنى ويبذل جهده في الإكثار من التلبية، ويستحسن أن يقول في مسيره: اللهم إليك أفضت، ومن عذابك أشفقت، وإليك توجهت، ومنك رهبت، اللهم تقبل نسكي، وأعظم أجري، وارحم تضرعي، واستجب دعوتي ويصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم). فإذا بلغ وادي محسر أسرع بقدر رمية حجر ويقول عند وصوله إلى مِنى الحمد لله الذي بلغنيها سالماً معافى، اللهم هذه مِنى قد أتيتها وأنا عبدك، وفي قبضتك، أسألك أن تمن علي بما مننت به على أوليائك، اللهم إني أعوذ بك من الحرمان والمصيبة في ديني، يا أرحم الراحمين

وأعمال مِنى يوم النحر متعددة و هي

رمي جمرة العقبة – الذبح – الحلق – طواف الإفاضة – السعي إذا لم يكن قد سعى من قبل

 جمرة العقبه

رمي جمرة العقبة

يرمي الحاج سبع حصيات ويقول عند كل واحدة: بسم الله، والله أكبر, رغماً للشيطان وحزبه وإرضاءً للرحمن ويقطع الحاج التلبية بأول الرمي

وقت الرمي من فجر يوم النحر إلى فجر اليوم التالي ولكن السنة أن يكون الرمي ما بين طلوع الشمس إلى الزوال ويجوز الرمي بعد الغروب إلى الفجر لكن مع الكراهة إلا لعذر. رمي الجمرة بحيث تضرب الحصية في شاخص (عمود) الجمرة أو تقع في الدائرة المحيطة به, ويكون الحاج واقفاً مستقبل الجمرة بحيث يجعل مِنى عن يمينه وطرق مكة عن يساره, أما الرمي من فوق الجسر فمن أي جهة كانت

ذبح الهدي

وهي واجبة على المتمتع والقارن فقط

الحلق أو التقصير

يجب حلق الشعر أو تقصيره للرجل وتقصيره قدر الأنملة للمراة (2 سم) ويستحب الحلق بشكل كامل وبالموس لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن ابن عمررضي الله عنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: رحم الله المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله. قال: والمقصرين. والمرأة تقصر فقط قدر الأنملة.

اليوم الرابع: أول أيام التشريق ، ثاني أيام النحر

في مِنى يرمي الحاج الجمرات الثلاث في هذا اليوم, والسنة أن يبدأ بالجمرة الصغرى, ثم الوسطى, ثم الكبرى (العقبة)، يرمي كل واحدة بسبع حصيات قائلاً مع كل رمية: بسم الله، والله أكبر رغماً للشيطان وحزبه وإرضاءً للرحمن

ويدعو بعد كل جمرة ما عدا جمرة العقبة الكبرى، يرفع يديه مستقبلاً الكعبة ويصلي على النبي (صلى الله عليه وسلم) و يدعو بحاجته ويقول: اللهم اجعله حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وعملاً صالحاً مقبولاً وتجارة لن تبور

ووقت الرمي من زوال الشمس (وقت الظهر) إلى طلوع فجر اليوم التالي ولكن السنة بين الزوال والغروب

جمرة العقبة تٌرمى بحيث يكون الحاج واقفاً مستقبل الجمرة ويجعل مِنى عن يمينه وطريق مكة عن يساره. أما الرمي من فوق الجسر فمن أي جهة كانت

أما بالنسبة للجمرة الصغرى والوسطى فترمى من جميع الجهات

الرمي

اليوم الخامس: ثاني أيام التشريق ، ثالث أيام النحر

يجب على الحاج رمي الجمرات الثلاثة أيضاً كما رمى في اليوم الذي قبله على نفس الترتيب والكيفية و الوقت. ثم ينفر الحجاج المتعجلون إلى مكة

اليوم السادس: ثالث أيام التشريق، رابع أيام النحر

إذا كان الحاج متأخراً في مِنى إلى ما بعد غروب شمس ثالث أيام النحر، فيجب أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الرابع ووقت الرمي هو من طلوع الشمس إلى غروبها

وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون

يكون المحرم حال الطواف متطهراً من الأحداث والأخباث خاضعاً لربه متواضعاً له

إن حاضت المرأة أو نفست بعد إحرامها بالعمرة لم تطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة حتى تتطهر ، فإذا تطهرت طافت وسعت وقصرت من رأسها وتمت عمرتها بذلك

لا يشرع الرمل والاضطباع في غير هذا الطواف ولا في السعي ولا للنساء لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل الرمل والاضطباع إلا في طوافه الأول الذي أتى به حين قدم مكة

لا بأس بالطواف من وراء زمزم والمقام ولا سيما عند الزحام والمسجد كله محل للطواف ولو طاف في أروقة المسجد أجزأه ذلك ولكن طوافه قرب الكعبة أفضل إن تيسر ذلك

إن شك في عدد الأشواط بنى على اليقين وهو الأقل فإذا شك هل طاف ثلاثة أشواط أو أربعة جعلها ثلاثة وهكذا يفعل في السعي

مما ينبغي إنكاره على النساء وتحذيرهن منه طوافهن بالزينة والروائح الطيبة وعدم التستر وهن عورة . فيجب عليهن التستر وترك الزينة حال الطواف وغيرها من الحالات التي يختلط فيها النساء مع الرجال لأنهن عورة وفتنة . ووجه المرأة هو أظهر زينتها فلا يجوز لها إبداؤه إلا لمحارمها . لقول الله تعالى {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ } فلا يجوز لهن كشف الوجه عند تقبيل الحجر الأسود إذا كان يراهن أحد من الرجال وإذا لم يتيسر لهن فسحة لاستلام الحجر وتقبيله فلا يجوز لهن مزاحمة الرجال، بل يطفن من ورائهم وذلك خير لهن وأعظم أجراً من الطواف قرب الكعبة حال مزاحمة الرجال

طواف الإفاضة

بدايه ونهاية الطواف

بعد العودة من منى إلى مكة المكرمة يطوف الحاج سبعة أشواط, ويصلي ركعتي الطواف, ويأتي الملتزم وزمزم, ثم يسعى بين الصفا والمروة إذا لم يكن قد سعى من قبل. بعد طواف الإفاضة يتحلل الحاج التحلل الأكبر أي يحل للحاج بعدها كل شيء. ثم يعود الحاج إلى منى للمبيت فيها من أجل رمي الجمرات الثلاث في الأيام الثلاثة القادمة

السعي بين الصفا و المروة

يصعد إلى الصفا بحيث يرى الكعبة (إذا أمكن) من باب الصفا ويقول حين الصعود" إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم

ثم يقول: (الله أكبر الله أكبر، الله أكبر و لله الحمد، الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، و هزم الأحزاب و حده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم إنك قلت: ادعوني استجب لكم, وإنك لا تخلف الميعاد، وإني أسألك كما هديتني للإسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم) ثلاث مرات. ثم يصلي على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويقول عند هبوطه من الصفا في كل شوط: اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار. يُسن أن يهرول بين الميلين الأخضرين (للرجل فقط). يدعو بين الميلين الأخضرين: ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. ثم يصل إلى المروة فهذا شوط واحد فيتم سبعة أشواط يبدأ أولها بالصفا وينتهي آخرها بالمروة

السعي بين الصفا والمروه

عندما يقف عند المروة يقول: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ..الخ ويقول نفس الأذكار والدعوات التي قالها عند الصفا، (يلبي الحاج في السعي، لا المعتمر). بعد ختام الشوط السابع من السعي يستحب صلاة ركعتين. ويستحب أن يجمع في السعي بين الأذكار والدعوات وما تيسر من القرآن الكريم

Al-Amanah accepts all major credit cards.
Copyright 2016-2023 Al-Amanah Hajj & Umrah Ltd. Privacy Policy | Terms & Conditions
View Full Site View Mobile Optimized